اكتوبر
2024
ريتشارد ميلهاوس نيكسون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابع والثلاثين ونائب الرئيس الأمريكي السادس والثلاثين وكان قد اضطر للتنحي في بداية فترة رئاسته الثانية بسبب فضيحة ووترغيت تحت وطأة تهديد الكونغرس بإدانته.
ووترغيت هو اسم لأكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا فقد كان عام 1968 عامًا سيئًا على الرئيس ريتشارد نيكسون حيث فاز بصعوبة شديدة على منافسه الديموقراطي همفري بنسبة 43.5% إلى 42% مما جعل موقف الرئيس ريتشارد نيكسون أثناء معركة التجديد للرئاسة عام 1972 صعباً جداً.
قرر الرئيس نيكسون التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترغيت وفي 17 يونيو 1972 ألقي القبض على خمسة أشخاص في واشنطن بمقر الحزب الديمقراطي وهم ينصبون أجهزة تسجيل مموهة.
كان البيت الأبيض قد سجل 64 مكالمة فتفجرت أزمة سياسية هائلة وتوجهت أصابع الاتهام إلى الرئيس نيكسون الذى استقال على أثر ذلك في أغسطس عام 1974 وتمت محاكمته بسبب الفضيحة.
في 8 سبتمبر 1974 أصدر الرئيس الأمريكي جيرالد فورد عفواً بحق ريتشارد نيكسون بشأن الفضيحة.
عاش نيكسون في كاليفورنيا الـ 20 سنة الأخيرة من عمره بعد استقالته وتوفي أثر نوبة قلبية شديدة وهو في الحادية والثمانين وأعلن يوم حداد وطني في أمريكا واغلق الكونغرس والمحكمة العليا وبورصة نيويورك وتوقف توزيع البريد ونكست الاعلام إلى منتصف السارية في داخل أمريكا مخلفا وراءة سيرة لاول رئيس أمريكي يستقيل بطريقة مخزية.
أضف تعليق