16

ابريل

2024

زي النهاردة / ولد الفنان المصرى صلاح ذو الفقار

في مثل هذا اليوم - ( 18 يناير 1926 )

, شخصيات

أخر تحديث 25 اغسطس 2015

 

من عائلة فنية هو ابنها الأوسط، ولد صلاح في 18 يناير عام 1926 بمدينة المحلة الكبرى لوالد يعمل أميرالاي بالشرطة وخمسة أشقاء منهم من عمل بالوسط الفني تمثيلاً وإنتاجاً وإخراجاً وتأليفاً مثل: محمود وعزالدين ذوالفقار أما الطفل صلاح فكان هادئاً لا يثير المشكلات بطبعه ولكن ذلك لم يمنع من تعلمه الملاكمة على يد بطل مصر وقتها محمد فرج ولم يمنع أيضاً من حلمه بالالتحاق بكلية الطب ولكن ثلاث درجات منعته من تحقيق حلمه بالقاهرة فذهب إلى الإسكندرية وكان ذلك أثناء مرض والده.

تعلقه بأبيه دفعه إلى المكوث بجانبه لفترات طويلة حتى وفاته بعد شهرين من بدء الدراسة وارتفعت نسبة غيابه بالكلية وتم فصله حيث لم يتسلم الإنذار فانتهت المدة المحددة له بالعودة إلى الدراسة وقررت الكلية فصله نهائياً فعاد إلى القاهرة ليلتحق بكلية الشرطة التي أحبها بعد ذلك حتى تخرج فيها عام 1946 وعمل فور تخرجه في مديرية شبين الكوم ثم انتقل للعمل بسجن مصر وقت قضية اغتيال أمين عثمان التي اتُهم فيها الرئيس الراحل أنور السادات وأصبح صلاح الضابط المكلف بحراسته هو وباقي المتهمين وعندما جمعتهما الصدفة بعد ذلك تذكرا تلك الفترة وكيف سمح له بالتدخين داخل السجن رغم أن ذلك كان ممنوعاً.

دخوله السينما كان أثناء دراسته بالشرطة فقد رشحه أخوه محمود ذوالفقار لدور ثانوي في فيلم "حبابة" عام 1944 مع سراج منير ويحيي شاهين ثم اشترك مع شادية في فيلم "عيون سهرانة" عام 1956 ليستقيل من عمله بالشرطة عام 1957 ويقدم ما يقرب من 120 عملاً فنياً تنوعت بين السينما مثل: "الرجل الثاني" مع صباح ورشدي أباظة عام 1959 و"أنا وبناتي" عام 1961 مع زكي رستم وفايزة أحمد و"الأيدي الناعمة" مع مريم فخرالدين وليلى طاهر عام 1963 و"الناصر صلاح الدين" مع أحمد مظهر في نفس العام، أما أشهر أعماله للتليفزيون فكانت: "عائلة شلش" عام 1985 و"غاضبون وغاضبات" عام 1993.

أضف تعليق