اكتوبر
2024
في 21 فبراير 1973 أقلعت طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114 من طراز بوينغ 727 من مطار طرابلس العالمي في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي عبر مدينة بنغازي الليبية وبعد دخول الطائرة الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية أجبرت الطاقم على الاعتماد كليا على الطيار الآلي ودخلت عن طريق الخطأ في المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت فقامت طائرتين إسرائيليتين من طراز إف-4 فانتوم الثانية بإسقاط الطائرة في صحراء سيناء.
نتج عن الحادث مقتل 108 ممن كانوا على متنها ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار. تم اتهام إسرائيل من قبل عدة أطراف بتعمدها إسقاط طائرة الركاب الليبية إلا أن الحكومة الإسرائيلية أنكرت في البداية مسؤوليتها عن الكارثة لكنها في 24 فبراير عندما تم العثور على الصندوق الأسود للطائرة اعترفت أن إسقاط الطائرة تم "بتفويض شخصي" من قبل دافيد إلعازار رئيس الأركان الإسرائيلي وقتها. لم تقم الأمم المتحدة باتخاذ أي إجراء ضد إسرائيل فيما وجهت المنظمة الدولية للطيران المدني إدانة ولوم إلى الحكومة الإسرائيلية بسبب الهجوم في حين لم تقبل الولايات المتحدة الحجة التي قدمتها إسرائيل ونددت بالحادث.
أضف تعليق