29

مارس

2024

زي النهاردة / مذبحة مدرسة بحر البقر الإبتدائية على يد الصهاينة

في مثل هذا اليوم - ( 8 ابريل 1970 )

, حروب

أخر تحديث 25 اغسطس 2015

”الدرس انتهى لموا الكراريس.. بالدم اللي على ورقهم سـال.. في قصـر الأمم المتــحدة.. مسـابقة لرسـوم الأطـفال.. إيه رأيك في البقع الحمـرا.. يا ضمير العالم يا عزيزي.. دي لطفـلة مصرية وسمرا.. كانت من أشـطر تلاميذي”..هكذا استهل الشاعر الكبير صلاح جاهين رائعته الشهيرة، مسجلا شهادته عن مجزرة بحر البقر بالشرقية.

التاسعة والثلث صباح الأربعاء في ٨ أبريل ١٩٧٠ قامت الطائرات الفانتوم الإسرائيلية بقصف المدرسة بخمس قنابل وصاروخين، فأسفر هذا القصف عن استشهاد ثلاثين طفلا وطفلة، وكانت المدرسة تقع في طابق واحد يضم ثلاثة فصول يبلغ عدد تلاميذها ١٥٠ تلميذا.

كما أسفر القصف عن إصابة خمسين طفلا بإصابات بالغة قد جاء هذا القصف ضمن تصعيد الغارات الإسرائيلية على مصر لإرغامها على إنهاء حرب الاستنزاف وقبول مبادرة روجرز ولم يكن بغريب أو جديد على إسرائيل أن تزيف الحقيقة وتؤكدعلى أنها قصفت أهدافا عسكرية وليس مدرس.

أما الخارجية الأمريكية كان تعليقها على هذه المجزرة البشعة بحق الأبرياء في بحر البقر والتي شاركت فيها؛ بأنها “أنباء مفزعة”، مضيفة أن هذه الحادثة الأليمة تعتبر “عاقبة محزنة يؤسف لها من عواقب” وذلك لعدم الالتزام بقرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إطلاق النار”.

من جانبها، وصفت موسكو الحادث بأنه رد لإسرائيل على هجمات الجيش المصري والضرر الذي لحق بها جراء حرب الاستنزاف، مضيفة “وعندما أرادت اختيار حق الرد فلم تعارك جيشا بل ذهبت للانتقام من أطفال مدرسة “بحر البقر”، وكان “ردا عاجزا”.

وتحضرنا من أسماء بعض التلاميذ الشهداء وهم أحمد أنس الباشا، وطه عبدالجواد طه،وعادل مصطفي خميس،وسامى إبراهيم قاسم.ومحمد أنور أحمد العنانى، وكحلاوى صابر فتحى حسين، وطارق نبيل أبو زيد حسن، وممدوح بدر على محمود، ووليد إبراهيم إبراهيم حسن، وأحمد على عبدالعاطى أحمد، ونجاة محمد حسن خليل وصلاح محمدإمام قاسم، وأحمدعبدالعال السيدومحمدحسن محمد إمام، وزينب السيد إبراهيم عوض، ومحمد السيد إبراهيم عوض.

أضف تعليق