اكتوبر
2024
ولد سنة 1919 في قرية أسطال مركز سمالوط بمحافظة المنيا. تخرج من الكلية الحربية في 1939 وشارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر. لعب عامر دوراً كبيراً في القيام بالثورة عام 1952 وفي العام التالي 1953 تم ترقيته من رتبة صاغ إلى رتبة لواء متخطيا ثلاث رتب وأصبح رئيساً للأركان. قاد القوات المصرية والمقاومة في حرب العدوان الثلاثي عام 1956 ويتحمل بالمشاركة مع جمال عبد الناصر المسئولية عن اخفاقه في إدارة المعارك في سيناء والسويس. بعد الوحدة مع سوريا عام 1958 أصبح القائد الأعلى للقوات المشتركة وفي عام 1964 أصبح نائباً أول لرئيس الجمهورية.
حرب 1967 وضعت نهاية لمستقبله حيث أعفي من كافة مناصبه واحيل للتقاعد ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله في أغسطس 1967 بسبب التصرفات الارتجالية غير المدروسة لقيادته المعارك ثم انهياره مما أدى إلى التخبط في اصدار قرار الانسحاب الكيفي من سيناء الذي أدى للهزيمة.
يقال بأنه أقدم على الانتحار في 14 سبتمبر 1967 كما أعلن عن ذلك في حينه بسبب تأثره بهزيمة حرب 1967 ولكن بعض الجهات تقول أنه مات مسموما حيث أن الاعلامى الكبير يسرى فودة قام بتقديم حلقتين كاملتين من برنامجه السابق على قناة الجزيرة "سرى للغاية" تحت عنوان "موت الرجل الثانى" يتحدث فيها عن الظروف والملابسات التي أدت إلى وفاة المشير عبد الحكيم عامر مستضيفا العديد من الشخصيات التي شهدت كافة ملابسات الحادث. ومن ضمن هذه الشخصيات: سامى شرف سكرتير الرئيس عبد الناصر للمعلومات وأمين الهويدى رئيس المخابرات العامة المصرية آنذاك وجمال عبد الحكيم عامر نجل المشير. بالإضافة إلى مجموعة من المتخصصيين في الطب الشرعى والخبراء والمحلليين السياسيين الذين أشاروا إلى استحالة انتحار المشير بالطريقة التي أعلنت وانه تم دس السم له بعد عملية تم التحضير لها بعناية.
أضف تعليق