26

ابريل

2024

زي النهاردة / مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط

في مثل هذا اليوم - ( 27 نوفمبر 2007 )

, أحداث سياسية

أخر تحديث 25 اغسطس 2015

في مثل هذا اليوم من عام 2007 تم انعقاد مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط في كلية البحرية في أنابوليس، بولاية ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية. تم تنظيم المؤتمر من قبل الولايات المتحدة وتحت إشراف وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس واستمر ليوم واحد. حيث في هذا المؤتمر سعت الولايات المتحدة المساعدة في التوصل إلى اتفاقية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإحياء خطة خارطة الطريق، وأن الهدف الرئيسئ هو العمل لقيام دولة فلسطينية نهاية فترة رئاسة الرئيس الأمريكي جورج بوش.

بالرغم من أن الولايات المتحدة اعربت عن رغبتها في نجاح هذا المؤتمر من أجل بدء مفاوضات مكثفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وحشد الدعم الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية، غير أن هذا الهدف تعرض لانتقادات واسعة لأنه لم يأت بجديد طالما أن كل الأطراف متفقة على هذا الهدف من حيث المبدأ. كان أمل الطرف الفلسطيني أن ينتج عن هذا المؤتمر بيان مشترك مع الإسرائيليين بشأن القضايا الرئيسية، وأن يسفر عن جدول زمني لإقامة دولتهم. وكان الطرف الإسرائيلي متفائل بتفعيل المحادثات، ولكن لم يوافقوا على مبدائ مشترك ولا على جدول زمني لقيام دولة فلسطينية. وانتهي المؤتمر بإصدار بيان مشترك بين رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس يقضي ببدء مفاوضات الحل النهائي، كما حلل مراقبون أن المؤتمر والحضور العربي الكبير الذي صاحبه كان يهدف إلى حث الدول والحكومات العربية على التطبيع مع إسرائيل، ولكن كان هنالك شبه إجماع من الدول العربية على أنه لا تطبيع مع إسرائيل إلا عند إحلال السلام الشامل في الأراضي الفلسطينية.


وقد دعت الولايات المتحدة كصفتها الدولة المنظمة للمؤتمر أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية. ولكن الكثير من هذه الدول لم تكن لها علاقة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني أو لها علاقة محدودة. بجانب عدد من الدول ليس لها علاقة دبلوماسية مع إسرائيل، مثل سوريا والسعودية. وكان للمؤتمر الكثير من الأصداء المؤثرة ما بين رفض وترحيب، فقد لاقى إجماعا عربيا شبه كامل تمثل بحضور وفود من جميع الدول العربية، ومع ذلك كان هنالك رفض شعبي في فلسطين للمؤتمر تمثّل في هئية مظاهرات سلمية أقامتها بعض الأحزاب والقوى السياسية الفلسطينية مثل حزب التحرير وحماس والجهاد الإسلامي وبعض القوى الأخرى في كل الضفة الغربية وغزة.

أضف تعليق

الأكثر قـراءة
أحداث اليوم