29

مارس

2024

زي النهاردة / انتصارالجيش العثماني بقيادة السلطان سليم الأول علي جيش المماليك بقيادة طومان باي بمعركة الريدانية

في مثل هذا اليوم - ( 23 يناير 1517 )

, حروب

أخر تحديث 25 اغسطس 2015

 

في مثل هذا اليوم وقعة معركة الريدانية بين الجيش العثماني و جيش المماليك.
 

وقعت معركة الريدانية بين الجيش العثماني و جيش المماليك في يوم 29 من ذي الحجة سنة 922هجريآ الموافق 22 يناير 1517 م، بين طومان باى والسلطان سليم الأول العثمانى والتي انتهت بانتصار السلطان سليم الاول  وإعدام  طومان باى على باب زويلة . وقد إنتهي بذلك حكم المماليك وبدات السيطرة العثمانية علي مصر.

بعد قتل رسل السلطان سليم الأول قرر التوجه بجيشه صوب مصر بجيش مقداره مئة وخمسون ألفا مقاتل و كان معهم العديد من المدافع ومر في الصحراء مع جيشه ووصل العريش في 11 يناير 1517 فقطع صحراء فلسطين وفي أثناء عبوره للصحراء تعرض إلى غارات البدو, وفكان يسلطهم السلطان المملوكي على القيام بهذا العمل وكان يدفع المملوكي مقابل كل شخص ما يكيله من الذهب , قد اشتدت غارات البدو لدرجة خاف الوزير الأعظم من حدوث معركة كبيرة وفكان من الممكن أن تطيح بحياته.

جمع طومان باي  الكثير من أهالي مصر ومن العسكر المماليك عددهم حوالي  40 ألف جندي . وقد استقدم 200 مدفع مع مدفعيين من الفرنجة ووضعها في الريدانية والهدف منها هو مباغتة العثمانيين عند مروره والانقضاض عليه وأقيمت الدشم  لمئة مدفع وحفرت الخنادق و الحواجز المضادة للخيول  , ولكن العثمانيين تمكنو من اكتشاف حيلة الجيش المصري  وبعد اكتشاف السلطان العثماني الخطة المصرية قام بعملية تمويهية ,  أظهر نفسه سائرا تجاه العادلية ولكنه التف وبسرعة حول جبل المقطم ورمى بكل ثقله على المماليك بالريدانية وكانت تلك حيلة جانبردي الغزالي الذي أبلغ خاير بك ذلك, فبدأت المواجهة في 22 يناير 1517.

يوجد سببين اساسيين لهزيمة المماليك و هما :

 1-  خيانة بعض القادة المماليك و تحول ولاءهم إلى السلطان سليم كخاير بك وجان بردي الغزالي و قد اباحو بمعلومات مهمة جدا لخطط المماليك للعثمانيين فكوفئ بحكم دمشق.
 2- تفوق العثمانيين في الأسلحة الحديثة والمدافع والخطط الحربية المستمدة من الغرب .

أضف تعليق